• Skip to primary navigation
  • Skip to main content
  • Skip to primary sidebar

  • حمية كيتو
  • وصفات كيتو

فوائد حمية الكيتو

1 يوليو، 2019 By Walaa Leave a Comment

تزداد الضجة حول نظام الكيتو يومًا بعد يوم. وفي حين يقول بعض الباحثين أنه أفضل نظام غذائي لمعظم الناس، يعتقد آخرون أنه مجرد بدعة أخرى.

إلى حد ما، كلا الطرفين على حق؛ لا يوجد نظام غذائي واحد مثالي للجميع أو لكل حالة على أي حال، وذلك بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين “يؤمنون” به، فإن نظام الكيتو ليس استثناءً لهذه القاعدة.

ومع ذلك، فإن هناك العديد من الأبحاث حول نظام كيتو، والتي تظهر فوائده، وتدعمه. في الواقع، لقد وجد أنه أفضل من معظم الأنظمة الغذائية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من:

  • الصرع
  • داء السكري من النوع الثاني
  • مرض السكري من النوع الأول
  • ضغط الدم المرتفع
  • مرض الزهايمر
  • مرض الشلل الرعاشي (باركنسون)
  • الالتهابات المزمنة
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم
  • البدانة
  • أمراض القلب
  • متلازمة المبيض متعدد الأكياس
  • مرض الكبد الدهني
  • السرطان
  • الصداع النصفي

حتى لو لم تكن تعاني من أي من هذه الحالات، يمكن أن يكون نظام الكيتو مفيدًا لك أيضًا. بعض الفوائد التي يختبرها معظم الناس تنطوي على:

  • تحسين وظائف الدماغ
  • تقليل الإصابة بالالتهابات
  • رفع مستويات الطاقة
  • تحسين بناء الجسم

كما ترون، فإن نظام الكيتو الغذائي له فوائد عديدة، ولكن هل هو أفضل من الحميات الغذائية الأخرى؟


لغز السعرات الحرارية

يرى العديد من الباحثين أن الكيتونية (حرق الكيتونات من أجل الحصول على الطاقة) والحد من الكربوهيدرات لا يلعبان إلا دورًا بسيطًا في مسألة تحقيق فوائد نظام الكيتو. وحجتهم أن نظام الكيتو نفسه يجعلهم يتناولون سعرات حرارية قليلة؛ وأن هذا هو ما يجعله نظامًا مفيدًا.

صحيح أن الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو يميلون إلى تناول كميات أقل من الطعام، لأن هذا النظام يتميز بنسبة عالية من البروتينات والدهون، مما يؤدي إلى الشبع السري. وصحيح أيضًا أن استهلاك السعرات الحرارية الأقل يؤدي إلى تحسين الصحة وفقدان الوزن، ولكن هناك شيء غاب عن تفكير العديد من الباحثين، وهي  أن نظام الكيتو يعمل على تنشيط الجسم من الناحية الميكانيكية، وتوليد الخلايا أيضًا، وهذا ما لا نجده في الأنظمة الغذائية الأخرى. توضح هذه العمليات الفريدة فوائد نظام الكيتو، وذلك على خلاف تقليل استهلاك السعرات الحرارية؛ إذ لا يتميز بنفس الفوائد.


كيف يتعود الجسم على نظام الكيتو؟ ما السر وراء كثرة فوائد الكيتو؟

لماذا-حمية-كيتو-مفيدة

منظور يأخذ بعين الاعتبار الخلية

تمثل الكربوهيدرات المصدر الأفضل للحصول على طاقة الجسم. وعندما يقل استهلاكهها، فستكون ردة فعل الجسم كما لو كان صائماً. إذ يحفز هذا مسارات جديدة من شأنها امداد الخلايا بالطاقة. يُطلق على أحد مسارات الطاقة هذه توليد الكيتون، وتكون نتيجة توليد الكيتون مصدرًا بديلًا للوقود يسمى جسيم الكيتون.

ان جسيمات الكيتونات هذه قادرة على تغذية كل خلية في الجسم للحصول على الطاقة (باستثناء الكبد وخلايا الدم الحمراء). ومع ذلك، تؤثر أجسام السكر والكيتون على الجسم بعدة طرق مختلفة.

على سبيل المثال، يؤدي حرق السكر للحصول على الطاقة إلى خلق أنواع أكثر تفاعلية من الأكسجين. تسبب أنواع الأكسجين التفاعلية هذه أضرارًا والتهابات وموتًا للخلايا عندما تتراكم. هذا هو السبب في  أن استهلاك الكثير من السكر يعمل على اضعاف وظائف المخ ويسبب تراكم اللويحات في الدماغ.

من ناحية أخرى، توفر الكيتونات مصدر طاقة أكثر كفاءة وتساعد على حماية الخلايا العصبية في الدماغ. يعود هذا جزئيًا إلى أن حرق الكيتونات يقلل من إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية ويعزز وظيفة الميتوكوندريا وإنتاجها.

ان تقليل الكربوهيدرات يعمل أيضًا على تدعيم الخلايا السليمة وتمكينها للبقاء على قيد الحياة أيضًا. وبفقدان الكربوهيدرات، يتم تنشيط عملية خلوية تسمى البلعمة الذاتية من شأنها تنظيم العديد من العوامل التي تعمل على تحسين صحة الخلايا ومرونتها ووقايتها من التلف والعمليات المضادة للالتهابات الضارة.

الجمع بين عمليتي الالتهام الذاتي وحرق الكيتونات ضروري لمساعدة المصابين بالسرطان وابضطرابات الدماغ مثل الصرع والصداع النصفي والزهايمر.

منظور يأخذ بعين الاعتبار الجسم ككل

الآن، دعونا نلقي نظرة شاملة على الطريقة التي يعمل بها نظام الكيتو على تغيير الجسم. تكمن البداية بالتغيير الذي يطرأ على مستويات الأنسولين.

من خلال ضبط استهلاك الكربوهيدرات، نكون قد منعنا أكبر محفز للانتاج الأنسولين من أن يكون جزء من النظام الغذائي. وهذا يقلل من مستويات الأنسولين، ويزيد من حرق الدهون، ويقلل من الالتهابات. إن هذا المزيج من التغييرات الثلاثة يعالج العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض المزمنة – مقاومة الأنسولين والالتهابات وتراكم الدهون.


آليات عمل نظام الكيتو باختصار

فيما يلي يظهر السر وراء أهمية الحميات الكيتونية، وهي في الواقع فوائد تفوق فوائد الحد من السعرات الحرارية:

على المستوى الخلوي:

  • الكيتونات تحترق بكفاءة أكبر من احتراق السكر.
  • يؤدي الحد من الكربوهيدرات إلى حدوث عمليات البلعمة الذاتية والالتهابات.
  • يؤدي حرق الكيتونات للحصول على الطاقة إلى تكوين أنواع أكسجين أقل تفاعلية.
  • استخدام الكيتون يعزز وظيفة الميتوكوندريا والإنتاج.

على مستوى الجسم ككل:

  • تنخفض مستويات الأنسولين لأن قلة الكربوهيدرات الغذائية لا تحفز انتاجه.
  • يزداد حرق الدهون لأن الجسم يحتاج إلى استخدام مصادر طاقة بديلة.
  • تقل الاصابة بالالتهابات بسبب انخفاض مستويات الدهون المسببة لها وتشكيل أنواع الأكسجين الأقل تفاعلية.

تظهر نتائج نظام الكيتو على المستويين، الخلوي والجسماني، السر وراء فائدة النظام في علاج الحالات التي ذكرناها آنفًا في بداية المقالة. ولعل هذا كله حقائق مأخوذة من الكيمياء الحيوية، فيبقى السؤال: هل أثبتنا علميًا أن نظام الكيتو يساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات؟


نبذة تاريخية – علاج الصرع كان الأساس لنظام الكيتو

حمية-كيتو-علاج-الصرع

بدأت رحلة العلماء في استحداث نظام الكيتو، في عام 1924، وكان رائدها الدكتور راسل وايلدر، في مركز مايو كلينك المرموق. حيث صمم الدكتور وايلدر نظامًا غذائيًا يقوم على التقليل من الكربوهيدرات، لعلاج أطفال كانوا مصابين بالصرع. في الواقع، كان نظامًا فعالاً للغاية، كما يشير البحث في ذلك الوقت.

على أن أول بحث رفيع المستوى، عن علاج الصرع بواسطة اتباع نظام الكيتو، لم ينل حظه في النشر إلا في وقت متأخر، تحديدًا في عام 1998. حيث قام باحثون مهتمون بدراسة أخرى على 150 طفلاً أصيبوا بالمرض، وكانوا جميعًا يتعرضون لأكثر من نوبة أسبوعيًا. وقد اتبع هؤلاء الأطفال نظام الكيتو لمدة سنة كاملة.

وخلال ثلاثة أشهر، أظهرت النتائج أن 34% من الأطفال (وهم يمثلون أكثر قليلاً من الثلث في عينة الدراسة) قد قلت النوبات لديهم بنسبة 90%.

بعد ستة أشهر، بقي 71% من الأطفال قيد العلاج عبر نظام الكيتو، وقد قلت النوبات لدى 32% منهم تقريبًا بنسبة 90% أيضًا.

ومع انقضاء السنة، كان قد بقي 55% من الأطفال، وكان 27% منهم قد قلت حدة النوبات لديهم بنسبة 90% كذلك.

وهكذا، قرر الباحثون أن نظام الكيتو: ((أكثر فعالية من العديد من مضادات النوبات – كما أن للأطفال والأسر المقدرة العالية على تحمله عندما يكون فعالاً.)) إن نظام الكيتو لم يكن مفيدًا من الناحية الغذائية فحسب، بل كان فعالاً أكثر من بعض الأدوية الشائعة الاستعمال.

في الآونة الأخيرة، نُشرت تحليلات احصائية جديدة حول تأثير نظام الكيتو في علاج الصرع، في مجلة علم الأعصاب (Journal of Neurology). تمثل هذه التحليلات نتائج 19 دراسة شملت ما مجموعه 1084 حالة مرضية. لقد لاحظ الباحثون من خلال تحليل البيانات، أن المرضى الذين داوموا على نظام الكيتو، قد ارتفعت لديهم نسبة نجاح العلاج بمقدار 2.25، أي قلت النوبات لديهم بنسبة 50%.

في الواقع، يعد نظام الكيتو وسيلة فعالة في الحد من النوبات، مع الدواء أو بدونه.

التوصيات: إذا كانت العلاجات التقليدية لا تساعدك أنت أو طفلك على تقليل حدة النوبات، ننصحك وبشدة أن تلجأ إلى استخدام نظام الكيتو كوسيلة للعلاج. تذكر أن تناقش خطة مناسبة مع طبيبك وأخصائي التغذية المسجل، ومراقبة فعاليتها. استخدم موقع “حمية” 7emai.com للحصول على المعلومات الهامة عن أسلوب حياة الكيتو والمجتمع الذي سيساعدك على الالتزام بالنظام الغذائي.

لمزيد من المعلومات عن دور الكيتو في معالجة الصرع، انقر هنا.


دور نظام الكيتو في معالجة مرض السكري من النوع الثاني

حمية-كيتو-داء-السكري-النوع-الثاني

تعد مقاومة الأنسولين مشكلة واسعة الانتشار، وإذا لم تتم السيطرة عليها أو التعامل معها بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تؤدي إلى ظهور مقدمات الإصابة بمرض السكري ومن ثم الاصابة بالسكري من النوع الثاني في نهاية المطاف. لحسن الحظ، تشير أبحاث عديدة إلى أن تعديل النظام الغذائي الخاص بك إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو اتباع حمية الكيتو يمكن أن يساعد الناس على خفض الأنسولين إلى مستويات صحية وعكس مقاومة الأنسولين.

في الواقع، بعد تحليل البيانات الناتجة عن 10 تجارب عشوائية لدراسة أثر  نظام الكيتو في علاج مرض السكري، وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات له تأثير في السيطرة على نسبة السكر في الدم في مرضى السكري من النوع الثاني أكبر من الحميات الغذائية عالية الكربوهيدرات.

وقد وجدوا أن هناك علاقة مميزة بين ضبط الكربوهيدرات وخفض نسبة السكر في الدم، حيث أن انخفاض استهلاك الكربوهيدرات يعني مستويات سكر أفضل في الدم.

الأمر بهذه البساطة حقًا – اجعل الأشخاص المصابين بداء السكري أو السكري من النوع الثاني يتبعون نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وستتحسن صحتهم، كما ستنخفض مستويات السكر في الدم، وتزداد حساسية الأنسولين لديهم، وقد وجدت الدراسات التي وضعت الأفراد الأصحاء على نظام الكيتو الغذائي نتائج رائعة أيضًا.

الخلاصة: إن نظام الكيتو حقًا فعال للغاية في معالجة مرض السكري من النوع الثاني.

لذا نوصيك إذا عانيت من مرض السكري من النوع الثاني أو أي مشاكل في نسبة السكر في الدم، أن تأخذ بعين الاعتبار  تطبيق نظام الكيتو للحصول على أفضل النتائج.

لمزيد من المعلومات حول علاقة الكيتو بداء السكري، اضغط هنا.

ولمزيد من المعلومات عن دور حمية الكيتو في خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، اضغط هنا.


السيطرة على مرض السكري من النوع الأول مع نظام الكيتو

حمية-كيتو-مرض-السكري-النوع-الأول

يتسبب مرض السكري من النوع الأول بنفس مشاكل التحكم في نسبة السكر في الدم مثل مرض السكري من النوع الثاني، ولكن بطريقة مختلفة تمامًا. لا يمكن لمرضى السكري من النوع الأول إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو أي مقدار من الأنسولين على الإطلاق، مما يتطلب منهم أخذ الأنسولين على شكل حقن خارجية أو غير ذلك. علاوة على ذلك، ليس من نظام غذائي قادر على معالجة هذا المرض كما هم الحال مع نظام الكيتو الذي يمكن استخدامه على مرضى السكري من النوع الثاني.

ومع ذلك، قد يكون هناك نظام غذائي مثالي يساعد في التعامل مع مرض السكري من النوع الأول.

بين تقرير بحثي تناول دراسة حالة واحدة لرجل يبلغ من العمر 19 عامًا مصابٌ بمرض السكري من النوع الأول أن حمية باليو الكيتونية قد تساعد في “إيقاف أو عكس عمليات المناعة الذاتية التي تدمر وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية في [مرض السكري من النوع الأول].” بعبارة أخرى، يستطيع نظام الكيتو المكون من الأطعمة الكاملة منخفضة الكربوهيدرات عكس أو معالجة داء السكري من النوع الأول! وفي الحقيقة هذا ما أكدته أحدث الأبحاث والدراسات.

الخلاصة باختصار تئكد أن نظام الكيتو كامل الأطعمة هو أفضل نظام غذائي لإبقاء مرض السكري من النوع الأول تحت السيطرة، بل قد يساعد في علاجه نهائيًا.

لذا ننصحك، إذا كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول، أن تتبع هذا النظام الغذائي كامل الأطعمة، فهو أفضل خيار لك. ومع ذلك، تأكد من استشارة طبيبك حول تعديل خطة العلاج الخاصة بك قبل إجراء هذه التغييرات.

لمزيد من المعلومات حول خفض نسبة السكر في الدم، اضغط هنا.


أثر حمية الكيتو في تحسين ضغط الدم

حمية-كيتو-ضغط-الدم

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقدر أن ارتفاع ضغط الدم يسبب حوالي 12.8 ٪ من مجموع الوفيات في العالم. لحسن الحظ، وفقا لدراسة أجريت عام 2007، قد يكون نظام الكيتو هو الحل الأمثل لهذه المشكلة.

في هذه الدراسة، قارن الباحثون بين تأثير اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وبين ثلاث حميات أخرى، لمعرفة مدى تأثيرها على ضغط الدم وغيره مما يتعلق بالقلب والأوعية الدموية لدى النساء. بعد التجربة التي استمرت لمدة 12 شهرًا، أظهرت الاختبارات أن جميع الأشخاص الذين أكملوا خطة نظامهم الغذائي بنجاح انخفاضًا ملحوظًا في كتلة الجسم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. كما لاحظ أولئك الذين اتبعوا نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أفضل النتائج.

لقد انخفض لدى هؤلاء المشاركون ضغط الدم الانقباضي بمعدل 7.6 ملم زئبق – أي أكثر من أي مجموعة أخرى بمعدل مرتين. كما انخفض الضغط الانبساطي بنسبة 2.93٪ من 75 ملم زئبق إلى 72.8 ملم زئبق.

تم تأكيد هذه النتائج في دراسة أخرى مثيرة للاهتمام، حيث قارن الباحثون بين آثار النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وبين تأثيرات مزيج من نظام غذائي قليل الدسم وأورليستات (دواء لتخفيض الوزن وضغط الدم) على ضغط الدم. وذكر الباحثون أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات “كان أكثر فعالية في خفض ضغط الدم.”

هل هذا يعني أنه يجب عليك التخلص من أدوية ضغط الدم لديك والمثابرة على نظام الكيتو ؟ ليس بعد – يجب عليك أولاً استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب لمعرفة ما إذا كان تقليل الكربوهيدرات يمثل استراتيجية مناسبة لك.

الخلاص: اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات هو أكثر فعالية من اتباع نظام غذائي قليل الدسم ومعتدل الدهون في خفض ضغط الدم. فالحد من الكربوهيدرات يعطي نتائج أفضل من الجميع بين نظام غذائي قليل الدسم وعقار لانقاص الوزن أو أدوية ضغط الدم.

ننصحك،  إذا كنت مهتمًا بخفض ضغط الدم لديك، أن تقوم باتباع نظام غذائي يحتوي على 50 غرام أو أقل من الكربوهيدرات يوميًا، إذ قد يكون وسيلة فعالة. استشر طبيبك وأخصائي التغذية لمعرفة ما إذا كان اختيارًا مناسبًا بناءً على تاريخك الطبي.

لمزيد من المعلومات حول تأثير نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على خفض مستويات ضغط الدم، انقر هنا.


دور الكيتو في التخفيف من حدة مرض الزهايمر

حمية-كيتو-مرض-الزهايمر

في وقت سابق خلال هذا المقال، ذكرنا بإيجاز كيف أن استهلاك الكثير من السكر يمكن أن يضعف وظائف الدماغ ويسبب تراكم اللويحات في الدماغ. تتفق العديد من الدراسات حول مرضى الزهايمر مع هذه الحقيقة أيضًا. في الواقع، أجريت مجموعة من الأبحاث من قبل العلماء الذين خلصوا إلى أن “استهلاك نسبة عالية من الكربوهيدرات يحسن من الوظائف المعرفية والادراكية والسلوك لدى مرضى الزهايمر”. وهذا يعني أن استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات يسبب المزيد من المشاكل في الدماغ. فهل اتباع العكس (استهلاك كمية أقل من الكربوهيدرات) يحسن وظائف الدماغ؟

تقدم الدراسات الحديثة المعنية بنظام الكيتو دليلًا على أنه أثره في عكس مرض الزهايمر. وجدت التجارب التي أجريت على مكملات الكيتونات أن جسيم الكيتون ( β-hydroxybutyrate) يحسن وظيفة الذاكرة لمرضى الزهايمر.

وقد قام العلماء بالتحقق من صحة هذه النتيجة عن طريق إعطاء زيت MCT (دهون موجود في زيت جوز الهند والذي يتم تحويله عادة إلى الكيتونات في الكبد) لمرضى الزهايمر واختبار ذاكرتهم. فوجدوا أن مرضى الزهايمر لاحظوا تحسنًا في أداء الذاكرة لديهم.

الفوائد الأخرى لأجسام الكيتون على صحة الدماغ هي:

  • تمنع فقدان الخلايا العصبية.
  • تحافظ على وظائف الخلايا العصبية.
  • تحمي خلايا الدماغ من مختلف أنواع الإصابات.

الخلاصة: الجمع بين تقليل الكربوهيدرات والكيتونات يحسن وظائف الدماغ وقد يساعد في منع وعكس مرض الزهايمر. وعلى العكس، فإن اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات يضر بصحة الدماغ.

نوصيك بإضافة زيت MCT إلى نظامك الغذائي، والحد من الكربوهيدرات لتحسين وظائف الدماغ ومنع (أو تقليل شدة) مرض الزهايمر.


تخفيف أعراض مرض الشلل الرعاشي (باركنسون) من خلال نظام الكيتو

قامت إحدى الدراسات السريرية المنشورة حديثًا باختبار آثار نظام الكيتو على المصابين بمرض باركنسون. في هذه الدراسة، أظهر اختبار مرضى الشلل الرعاشي انخفاضاً بنسبة 43٪ على مقياس تصنيف باركنسون الموحد، وذلك بعد اتباع نظام الكيتو لمدة 28 يومًا

لاحظ جميع المرضى المشاركين تحسنًا متوسط إلى جيد جدًا طرأ على الأعراض، ويفترض الباحثون أن هذه النتائج ترجع جزئياً إلى الزيادة في استهلاك الأحماض الدهنية الأساسية الشائعة في النظم الكيتونية.

الخلاصة: يلعب نظام الكيتو دورًا في تحسين نوعية الحياة ويقلل من أعراض مرضى الشلل الرعاشي.

نوصيك، إذا كنت تعاني من مرض الشلل الرعاشي،  فتحدث إلى طبيبك بشأن اتباع نظام الكيتو وتابع مجتمع حمية 7emia.com للحصول على الدعم والمشورة.


دور نظام الكيتو في تحسين مستويات الكوليسترول وعلاج أمراض القلب

حمية-الكيتو-علاج-الكوليسترول

على الرغم من أن نظام الكيتو الغذائي يميل إلى أن يكون غنيًا بالدهون المشبعة (التي يُعتقد أنها تزيد الكوليسترول)، فقد وُجِد أنه يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

في دراسة تحليلية حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، حقق الباحثون في آثار الأنظمة الكيتونية منخفضة الكربوهيدرات (VLCKD) على المقاييس الرئيسية لصحة القلب والأوعية الدموية بما في ذلك الكوليسترول الحميد. وقد عرف الباحثون حمية كيتو منخفضة الكربوهيدرات على أنها نظام غذائي يحتوي أقل من 50 غرام من الكربوهيدرات.

بعد فحص 12 دراسة بما في ذلك 1257 مريض، وجد الباحثون أن نظام كيتو منخفض الكربوهيدرات يزيد مستوى الكوليسترول الحميد HDL بمقدار ضعف متوسط ​​الزيادة في HDL لدى متبعي الحميات قليلة الدسم. ونتيجة لذلك، خلص الباحثون إلى أن الحميات الغذائية التي تحد من الكربوهيدرات تنطوي على فوائد للقلب والأوعية الدموية لأنها تحسن مستويات HDL في الجسم.

ومع ذلك، فإن أحد أخطر العوامل التي يجب أخذها في الحسبان هو الكولسترول الضار “LDL”. فكيف يؤثر الكيتون على مستويات الكوليسترول LDL؟

في دراسة أجريت عام 2006، قام الباحثون بتقييم آثار الحد من الكربوهيدرات على الكوليسترول الضار، عاى مجموعة مكونة من 29 رجلاً لانقاص الوزن على مدى 12 أسبوعًا. ولوحد تحسنًا في مستويات الكوليسترول LDL، وهذا أدى إلى التوصل إلى الاستنتاج التالي:

“يؤدي فقدان الوزن الناجم عن الحد من الكربوهيدرات إلى تغيير في إفراز البروتينات الدهنية في البلازما ومعالجتها، مما يجعل جزيئات VLDL و LDL و HDL المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.”

في دراسة أخرى على النساء، أكد الباحثون أن نظام الكيتو أدى إلى حدوث تغييرات إيجابية في جزيئات LDL بما يتوافق مع انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن الكوليسترول LDL الكلي لم يتغير. هذا هو السبب في أنه من المهم اختبار مستويات جزيئات LDL المختلفة. قد يكون النظر إلى رقم LDL نفسه مضللاً، خاصة عند اتباع نظام الكيتو.

الخلاصة: يمكن أن تساعد الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

نوصيك في حال كان لديك مستويات عالية من جزيئات LDL وجزيئات VLDL، فكر في اتباع نظام غذائي يعمل على الحد من الكربوهيدرات. لتحسين مستويات الكوليسترول LDL، فكر في اتباع نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة الأحادية الصحية والخضروات منخفضة الكربوهيدرات. بعض الأمثلة على الأطعمة الصديقة للكيتو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الاحادية هي زيت الزيتون والأفوكادو وجوز المكاداميا.

لمزيد من المعلومات حول دور حمية الكيتو في تحسين مستويات الكوليسترول، اضغط هنا.


علاج محتمل لمتلازمة المبيض متعدد الأكياس والعقم

متلازمة-مبايض-متعدد-الاكياس

يمكن القول أن متلازمة المبيض متعدد الأكياس (PCOS) مسؤولة عن ما يصل إلى 70 % من مشاكل العقم عند النساء.

السبب الرئيسي لهذا الرابط هو ارتفاع مستويات الانسولين، عندما تكون مستويات الأنسولين مرتفعة، فإنها تتسبب في زيادة إنتاج الاندروجينات (وهي هرمونات الذكورة مثل التستوستيرون) ويقلل من إنتاج الجلوبيولين – وهو بروتين سكري يمنع التستوستيرون من دخول الخلايا بحرية.

مع زيادة إنتاج الاندروجينات وقلة انتاج الجلوبيولين، يمكن لهرمون التستوستيرون الحر أن يسري بحرية عبر الدم ويتفاعل مع الخلايا. اعتمادًا على الخلايا التي تؤثر عليها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو الشعر على الصدر والوجه وتقلب المزاج والتعب وانخفاض الرغبة الجنسية وحب الشباب والعقم وأعراض متلازمة تكيس المبايض الأخرى.

مع استمرار ارتفاع مستويات الاندروجين، فإنها تحفز نشاط 5-alpha reductase – وهو إنزيم يحول هرمون التستوستيرون إلى مستقلب أكثر فعالية يسمى dihydrotestosterone. هذا يجعل أعراض متلازمة تكيس المبايض أسوأ.

إن الأبحاث المعنية بتأثير النظام الغذائي على متلازمة تكيس المبايض قليلة للغاية، ولكن هناك دراسة واحدة مقنعة بشأن نظام الكيتو والنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. في هذه الدراسة، اتبعت خمس نسوة يعانين من زيادة في الوزن نظام الكيتو (20 غرام من الكربوهيدرات أو أقل يوميًا) لمدة 24 أسبوعًا. كانت النتائج مذهلة – فقد كان متوسط ​​فقدان الوزن 12 ٪، وانخفض هرمون التستوستيرون الحر بنسبة 22 ٪، وانخفضت مستويات الأنسولين خلال الصيام بنسبة 54 ٪. الأمر المثير للعجب هو أن اثنتين من النساء أصبحتا حاملين على الرغم من مشاكل العقم السابقة.

على الرغم من أن هذه دراسة صغيرة، إلا أن النتائج تدعمها الحقائق التي توصلت إليها العديد من الدراسات حول دور نظام الكيتو  في عكس مقاومة الأنسولين وتقليل مستويات الأنسولين، وهما السببان الرئيسيان لمتلازمة تكيس المبايض.

الخلاصة: يمكن أن يساعد نظام الكيتو على تحسين الخصوبة وعكس متلازمة تكيس المبايض.

ننصحك بالحد من الكربوهيدرات  إذا كان لديك متلازمة تكيس المبايض. ومع ذلك، هناك تحذير واحد مهم للنساء اللاتي سيتبعن نظام الكيتو؛ قد يزيد النظام الغذائي من مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين. لذلك، قد يكون من الأفضل تقليل استهلاك الكربوهيدرات تدريجيًا بالنسبة لبعض النساء.

لمزيد من المعلومات حول طرق عكس متلازمة المبيض المتعدد الأكياس (متلازمة تكيس المبايض) بشكل طبيعي، اضغط هنا.


دور نظام الكيتو في عكس مرض الكبد الدهني غير الكحولي

كيتو-مرض-الكبد-الدهني

يرتبط مرض الكبد الدهني غير الكحولي بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض القلب وفرط شحميات الدم، ومن المحتمل ألا يتطور هذا المرض إلا إذا وجدت واحدة أو أكثر من هذه المشكلات أيضًا.

لقد عرفنا، خلال هذا المقال، كيف يساعد نظام الكيتو في محاربة مرض السكري وأمراض القلب وفرط شحميات الدم، فهل هذا يعني أنه يساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي أيضًا؟

تم اجراء دراسة تجريبية حديثًا حيث اتبع خمسة مرضى نظام الكيتو (استهلاك أقل من 20 غرام من الكربوهيدرات يوميًا). وبعد مرور ستة أشهر، كان متوسط ​​فقدان الوزن 28 رطل (لكن هذا لم يكن أكثر ما يثير الدهشة). خضع كل مريض لخزعة كبد، وكانت النتيجة أن أربعة من خمسة مرضى قد انخفضت لديهم نسبة الدهون في الكبد، كما قلت الالتهابات والتليف. ومع ذلك، تظل هذه دراسة تجريبية صغيرة تستخدم المكملات الغذائية، وبالتالي فإن النتائج ليست قاطعة. ولكن، ما هي نتيجة التي يكشف عنها ما تبقى من البحث؟

في دراسة احصائية ممنهجة، أجريت عام 2016، وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يؤدي إلى انخفاض الدهون في الكبد بشكل كبير، ولكن فحوصات وظائف الكبد لم تتحسن بنفس الطريقة. عندما ننظر عن كثب إلى هذه الدراسة، فكانت النتيجة عدم وجود أي تأثير على مستويات إنزيمات الكبد أو أن هناك تأثير كبير عليها. بمعنى آخر، ظلت وظيفة الكبد لدى بعض الأشخاص كما هي عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بينما تحسن البعض الآخر بشكل ملحوظ. فما هو السبب؟ وما الفارق؟

نرى أنه إذا طُلب من الأشخاص تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الخضروات منخفضة الكربوهيدرات)، فمن المحتمل أن تكون لديهم نتائج مماثلة لنتائج الدراسة التجريبية.

الخلاصة: إن اتباع نظام الكيتو الذي يحتوي أطعمة كاملة يمكن أن يكون أفضل نظام غذائي لعكس مرض الكبد الدهني.

إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني، ننصحك بالحد من استهلاك الكربوهيدرات، وتناول الخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل السبانخ واللفت والقرنبيط مع كل وجبة.

لمزيد من المعلومات حول مرض الكبد الدهني ودور حمية الكيتو في علاجه، اضغط هنا.


نظام الكيتو يساعد مرضى السرطان

حمية-كيتو-السرطان

كثر في الآونة الأخيرة الحديث حول احتمالية أن يساعد نظام الكيتو في علاج السرطان، ولكن ماذا تقول الأبحاث المتاحة عن ذلك؟

عرضت إحدى الدراسات التحليلية نتائج لاختبارات خضع لها 32 مريض يعاني من الورم الدبقي (وهو ورم في جذع الدماغ أو النخاع الشوكي)، وتم استخدام نظام الكيتو كعلاج بديل أو مكمل لعلاج التقليدي، إلا أن بعض المرضى كانوا أكثر استجابة لنظام الكيتو من مرضى اآخرين.

مثلت حالة فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات أفضل النتائج، حيث تعافت الطفلة بالكامل بعد خمس سنوات من العلاج مع اتباع نظام الكيتو. كما شُفي مريضان آخران شفاءً تاماً بعد اتباع الحمية، في حين ازدادت حالة المرضى الذين توقفوا عن اتباع الحمية سوءًا، فتطور السرطان لديهم.

هذه نتائج لا تصدق حقًا، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه النتائج تحققت بسبب الدمج بين نظام الكيتو والعلاج التقليدي، وليس اتباع نظام الكيتو وحده.

ومع ذلك، فمن الواضح أن نظام الكيتو هو واحد من أفضل النظم الغذائية  الذي يمكن أن يتبعه مرضى السرطان. وفقًا لما قالته الباحثة واخصائية التغذية هايدي بفيفر ، في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)،t قد يكون نظام الكيتو  فعالًا للسببين التاليين:

أولاً، يحرم نظام الكيتو الخلايا السرطانية من مصدرها الرئيسي للطاقة – الجلوكوز. في حين يتم تجويع العديد من الخلايا السرطانية، فإن الجسم يعمل على انتاج الكيتونات، والتي لا تستطيع الخلايا السرطانية استخدامها كمصدر للطاقة.

ثانياً، نظام الكيتو الغذائي يكبت عامل النمو الشبيه بالانسولين (IGF-1). يرتبط هذا الجزيء بتكوين وتطور الخلايا السرطانية. تزداد مستويات IGF-1 عند استهلاك المزيد من الكربوهيدرات. وبما أن نظام الكيتو يشترط استهلاك كميات أقل بكثير من الكربوهيدرات، يشتبه العلماء في أن هذا يمنع إنتاج IGF-1، مما يبطئ تكوين الخلايا السرطانية.

الخلاصة: نظام الكيتو هو واحد من أفضل العلاجات التكميلية للأشخاص الذين يعانون من السرطان.

نوصيك أن تستشير طبيبك عن ادخال نظام الكيتو إلى برنامج علاج السرطان الخاص بك.

لمزيد من المعلومات حول تأثير نظام الكيتو في الشفاء من والسرطان، اضغط هنا.


منع وتقليل شدة الصداع النصفي (الشقيقة)

حمية-الكيتو-علاج-الشقيقة

جاءت الدراسة الأولى حول كيفية تأثير نظام الكيتو على الصداع النصفي (الشقيقة) بعد سنوات قليلة من استخدامه لأول مرة في علاج الصرع عام 1928. أجريت الدراسة على 28 مريضًا، وأظهر 9 منهم فقط “بعض التحسن” على الرغم من أن معظمهم أقروا قلة الالتزام بالنظام الغذائي المعطى لهم.

في مراجعة للبحث عن نظام الكيتو الغذائي والصداع النصفي الذي أجري منذ أكثر من سبعين عامًا، خلص العلماء إلى أن نظام الكيتو الغذائي “يخفف من الصداع ويقلل من استهلاك العقاقير المستخدمة لعلاج الصداع النصفي، في حين أن النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية القياسي غير فعال تمامًا في معالجة الصداع النصفي خلال مدة قصيرة. “

افترض الباحثون أن الآثار الإيجابية لنظام الكيتو على الصداع النصفي ترجع إلى دور أجسام الكيتون في منع الالتهاب العصبي وتعزيز العملية الأيضية في الميتوكوندريا في خلايا الدماغ. تقوم أجسام الكيتون بذلك عن طريق منع تركيزات عالية من الغلوتامات (التي توجد عادة في كل من مرضى الصداع النصفي والصرع) بالاضافة إلى تقليل الإجهاد التأكسدي.

الخلاصة: يعد نظام الكيتو علاج فعال للصداع النصفي.

إذا كنت تعاني من الصداع النصفي أو الصداع المتكرر، نوصيك بتجربة اتباع نظام الكيتو من أجل انتاج  الكيتوزيات أو قم بتناول الكيتونات التكميلية (مثل زيت MCT). وربما يمنحك الجمع بين زيت MCT ونظام الكيتو أفضل النتائج.


الخلاصة

حمية-كيتو-الحفاظ-على-صحتك

نظام الكيتو الغذائي له تأثيرات فريدة وعديدة على الجسم وداخل الخلايا، إذ يمنح الانسان فوائد تتجاوز ما يمكن أن يقدمه أي نظام غذائي آخر.

إن الجمع بين الحد من الكربوهيدرات وإنتاج الكيتون يقلل من مستويات الأنسولين، ويحفز البلعمة الذاتية (التنظيف الخلوي)، ويزيد من إنتاج الميتوكوندريا وكفاءتها، ويقلل الالتهاب، ويحرق الدهون أيضًا. إن هذا الكم الواسع من النتائج، يعني تحصيل الكثير من الفوائد، لمجموعات كبيرة ومتنوعة من الأشخاص. وبذلك يتم تحقيق المزيد من الأهداف، ومعالجة العديد من المسائل الصحية المتنوعة. وسوف تجد فيما يلي الخطوط العريضة، بشكل مختصر وسريع، لما يمكن أن يعالجه نظام الكيتو.

يمكن أن يساعد نظام الكيتو في عكس هذه الحالات (لدى بعض الناس):

  • الصرع
  • داء السكري من النوع الثاني
  • ارتفاع الكوليسترول
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع السكر في الدم
  • متلازمة المبيض متعدد الأكياس
  • مرض الكبد الدهني غير الكحولي
  • الصداع النصفي (الشقيقة)
  • السمنة

يمكن أن يساعد نظام الكيتو في الحد من شدة هذه الأمراض:

  • أمراض القلب
  • مرض السكري من النوع الأول
  • السرطان
  • مرض الشلل الرعاشي (باركنسون)
  • مرض الزهايمر
  • والحالات المذكورة أعلاه

تذكر أن تتأكد من استشارة طبيبك ومراقبة المؤشرات الحيوية لديك قبل بدء نظام الكيتو ، حيث يشكل هذا النظام نوع من التغيير الكبير على نمط حياتك وجسمك، لذلك لا تنظر إلى الأمر باستخفاف. إذا اتبعت دليل المبتدئين لدينا، وأجريت الفحوصات المطلوبة مع طبيبك، فستكون قادرًا على الحصول على جميع فوائد نظام الكيتو والمحافظة على صحتك.

ولكن ماذا لو كنت بصحة جيدة وتريد فقط تحسينها بعض الشيء؟

من الأفضل لك أيضًا استخدام دليل المبتدئين الخاص بنا، بحيث يمكنك الحصول على هذه الفوائد الأربعة التالية (بأقل آثار جانبية):

  • تحسين وظائف الدماغ
  • رفع مستوى الطاقة
  • الحد من الألم والالتهابات
  • تحسين بنية الجسم

Reader Interactions

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Primary Sidebar




فوائد-بروتين-الكولاجين

ما هو الكولاجين؟ ما أهميته للجسم؟

الكيتو-حمية-آثار-جانبية-مخاطر

الآثار الجانبية لحمية الكيتو: هل تستحق حمية الكيتو عناء المحاولة؟

مقارنة-الكيتو-وحميات-أخرى

مقارنة بين حمية الكيتو والحميات منخفضة الكربوهيدرات الأخرى

أسئلة-حول-كيتو

أهم التساؤلات المتعلقة بحمية الكيتو

ما هي الحالة الكيتونية؟

جميع الحقوق محفوظة لموقع حمية Copyright © 2021