• Skip to primary navigation
  • Skip to main content
  • Skip to primary sidebar

  • حمية كيتو
  • وصفات كيتو

مقارنة بين حمية الكيتو وحمية الاتكنز

28 أبريل، 2019 By Walaa Leave a Comment

ساعدت كل من حمية الكيتو وحمية الاتكنز الآف الأشخاص تحقيق نتائج مذهلة في حرق الدهون وتحسين صحتهم بشكل عام. وعلى الرغم من هذا، فقد كان هناك اختلاف في وجهات النظر حول أي الحميتين أفضل في سباق خسارة الوزن، وأراد الكثيرون معرفة أي الحميتين أفضل للصحة بالاضافة إلى طريقة عمل كل منهما.

تركز الحميتان على تقليل نسبة استهلاك الكربوهيدرات من أجل حرق الدهون، ولكن يكمن الفرق بينهما في أن حمية الاتكنز تعالج الأمر بطريقة مختلفة عن حمية الكيتو. ما يميز حمية الكيتو هو أن يبقى الجسم في الحالة الكيتونية، بينما تركز حمية الاتكنز على موازنة استهلاك الكربوهيدرات من أجل تحفيز الجسم على خسارة الوزن والثبات على ذلك، من خلال عدة مراحل.

صحيح أن الطريقتين اشتهرتا بتحقيق نتائج فعالة في خسارة الوزن وتحسين الصحة، إلا أنه يمكن التمييز بين الطريقتين عند معرفة الفروقات الأساسية التي قد تساعد الناس على تحديد أي الحميتين أفضل. يقدم هذا المقال شرحًا وتفصيلاً لكل حمية من أجل مساعدتك كقارئ على تحديد الخيار الأفضل لصحتك.

  • ما هي حمية الكيتو؟
  • ما هي حمية الاتكنز؟
  • حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: أهم الاختلافات
  • حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: خسارة الوزن
  • حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: الثبات على خسارة الوزن
  • حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: الآثار الصحية قصيرة الأمد
  • حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: الآثار الصحية طويلة الأمد
  • أهم الفوائد: هل الكيتو أفضل من الاتكنز؟
  • الخلاصة: أي الحميتين تختار؟

ما هي حمية الكيتو؟

حمية-الكيتو

كان اختراع نظام الكيتو كوسيلة علاجية لمرض الصرع في أوائل العشرينات من القرن الماضي. يكمن سر فعالية هذا النظام في محاكاته للصيام من عدة نواحي ايجابية، وذلك للتقليل من حدة نوبات الصرع وتكرارها.

الفائدة العظمى التي تميز حمية الكيتو عن غيرها من الحميات هي قدرتها على إدخال الجسم في الحالة الكيتونية. وهذا ما يتيح لنا الحصول على عدة فوائد من خلال حرق الكيتونات كمصدر للطاقة.

تعد الحالة الكيتونية حالة تمثيل غذائي، حيث يحول جسمك الكيتونات إلى مصدر بديل للطاقة عالي الفعالية باستمرار. لانتاج الكيتونات والدخول في الحالة الكيتونية، يجب تحفيز عملية في الكبد يُطلق عليها اسم توليد الكيتونات.

الطرق الأكثر صحية والأكثر فعالية لذلك هي الحد من استهلاك الكربوهيدرات، بحيث يكون صافي الكربوهيدرات بين 20 الى 30 غرام (المجموع الكلي للكربوهيدرات مطروح منه المجموع الكلي للألياف)، ومن ثم الاكثار من تناول الأطعمة مرتفعة الدهون. بهذه الطريقة، يمكننا تحفيز الجسم لتوليد الكيتونات إلى النقطة التي تدخل فيها الحالة الكيتونية والمحافظة عليها. 

وهذا الذي دفع العلماء إلى اطلاق مصطلح “حمية الكيتو” على الحمية منخفضة الكربوهيدرات هذه.

يوفر هذا لنا طريقة بسيطة للكشف عن الاختلافات التي تميز بين حمية الكيتو وغيرها من الحميات منخفضة الكربوهيدرات (مثل حمية الاتكنز): إذا لم يُتِح لك نظامك الغذائي الحفاظ على الحالة الكيتونية، هذا يعني أنك لا تتبع حمية الكيتو فعليًا.

تظهر تاليًا قائمة تفصل الأطعمة المستخدمة في حمية الكيتو:

تجنب تناول الأطعمة التالية:

  • الحبوب – القمح، الذرة، الأرز، الحبوب الغذائية، الخ.
  • السكر – العسل، الصبار، عصير القيقب، الخ.
  • الفاكهة – التفاح، الموز، البرتقال، الخ.
  • الدرنات – البطاطا، البطاطا الحلوة، الخ.

تناول هذه الأطعمة:

  • اللحوم – السمك، لحم بقري، لحم الضأن، الدواجن، البيض، الخ.
  • الخضراوات منخفضة الكربوهيدرات – السبانخ، الكرنب، البروكلي وغيرها من الخضراوات منخفضة الكربوهيدرات
  • منتجات الألبان عالية الدسم – الأجبان الجافة، كريمة مرتفعة الدسم، الزبدة، الخ.
  • المكسرات والبذور – المكاديميا، الجوز، بذور عباد الشمس، الخ.
  • الأفوكادو والتوت – توت العليق، التوت البري، وغيره من التوت ذي مؤشر جلاسيمي منخفض.
  • المحليات – ستيفيا والاريثريتول ومونك فروت وغيرها من المحليات منخفضة الكربوهيدرات.
  • دهون أخرى – زيت جوز الهند وتتبيلة السلطة عالية الدسم والدهون المشبعة، الخ.

للاطلاع على ارشادات تفصيلية متعلقة بالمسموح والممنوع من الطعام، اضغط هنا.

الالتزام بقائمة الطعام هذه لابد أن يساعدك حتى تحصل على التوزيع النموذجي للمغذيات الدقيقة في حمية الكيتو أي: 70% من الدهون، و25% من البروتينات، و5% من الكربوهيدرات.

شرح مبسط لحمية الكيتو

النقطة الأساسية التي تميز حمية الكيتو عن غيرها من الحميات الأخرى هي تركيزها على الحد من كمية الكربوهيدرات للحفاظ على الجسم في الحالة الكيتونية.

إذا وجدت أنك تحافظ على الحالة الكيتونية نتيجة الحد من استهلاك الكربوهيدرات، فهذا يعني أنك على حمية الكيتو. إذا خرجت من الحالة الكيتونية، فهذا يعني أنك لست على حمية الكيتو فعليًا.

يحتاج معظم الناس أن يحافظوا على مستوى استهلاكهم من الكربوهيدرات بمعدل أقل من 30 غرام كي يصلوا إلى الحالة الكيتونية هذه. مع أنه يمكنك خسارة الوزن دون الحاجة إلى الدخول في الحالة الكيتونية، إلا أن حالة التمثيل الغذائي هذه تعود عليك بفوائد صحية فريدة وتسد شهيتك (الأمر الذي يؤدي إلى خسارة أكبر في الوزن).

إن هذا أكثر ما يميز حمية الكيتو عن غيرها من الطرق المتبعة في خسارة الوزن والأنظمة الغذائية، وسنعرف المزيد عن هذه الحمية بعد شرح تفصيلات حمية الاتكنز.


ما هي حمية الاتكنز؟

حمية-الاتكنز-منخفضة-الكربوهيدرات

بدأ أخصائي القلب والتغذية الدكتور روبرت كولمان اتكنز بتطوير حمية الاتكنز هذه في أواخر الستينات من القرن الماضي. وبعد سنوات من الدراسة والبحث، قام بنشر كتابه الأول عام 1972 بعنوان “ثورة جديدة للحمية الغذائية من الدكتور اتكنز”.

يشرح الدكتور اتكنز في هذا الكتاب ما توصل إليه من خلال أبحاثه فيما يتعلق بتناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات واتباع حمية عملية حملت اسمه وعُرفت بحمية الاتكنز. وأحرز الكتاب نجاحًا كبيرًا وكان نقطة بدايةً لأعوام من البحث والنقاشات بين أعضاء المجتمع الطبي.

شبيهًا بحمية الكيتو، يعمل نظام الاتكنز على الحد من كمية الكربوهيدرات والتركيز على استهلاك الدهون. ولكن، ما يركز عليه نظام الاتكنز هو تنظيم استهلاك الكربوهيدرات بطريقة تسهل من حرق الدهون وتضمن استمرارية خسارة الوزن.

مراحل حمية الاتكنز

المرحلة الأولى: المرحلة التمهيدية

تهدف هذه المرحلة إلى تحفيز الجسم كي يبدأ بخسارة الوزن عبر الحد من استهلاك صافي الكربوهيدرات بحيث يصبح أقل من 20 غرام يوميًا. هذا يعني تحفيز عملية حرق الدهون الأيضية. يُمكن القول أن هذه المرحلة شبيهة جدًا بنظام الكيتو إلى حد كبير، والفارق الوحيد بينهما هو عدم تحديد نظام الاتكنز لكمية البروتينات، في حين تتطلب حمية الكيتو المحافظة على نسبة البروتينات المستهلكة، فتكون 25% من السعرات الحرارية.

يذكر موقع الاتكنز ضرورة الالتزام بهذه المرحلة حتى يصل وزنك إلى ما يقارب 7 كيلو غرام، كخطوة أولى للوصول إلى وزنك المثالي الذي تحلم به.

المرحلة الثانية: الموازنة

تتمحور المرحلة الثانية حول موازنة نظامك الغذائي وتثبيت خسارتك للوزن الزائد من المرحلة الأولى. ومن ثم ستعمل على زيادة ما تستهلكه من الكربوهيدرات الموجودة في بعض الأطعمة مثل المكسرات والبذور والفراولة والتوت البري وجبنة قريش واللبن.. الخ.

الهدف من هذا هو إعادة ادخال مجموعة كبيرة من الكربوهيدرات إلى نظامك الغذائي حتى تصل إلى الحد الأقصى من الكمية التي يمكنك استهلاكها بينما لا تزال في مرحلة فقدان الوزن. كي تتمكن من تحقيق ذلك، يجب زيادة مستوى الكربوهيدرات بمقدار 5 غرام يوميًا. وعادةً ما يكون الحد من استهلاك صافي الكربوهيدرات عند معظم الناس بين 30 إلى 80 غرام.

يوصي موقع الاتكنز الالتزام بهذه المرحلة حتى يظل أمامك ما يقارب 5 كيلو غرام لتصل إلى الوزن المثالي الذي تحلم به.

احرص على مراقبة خسارتك للوزن لأن ذلك سيساعدك على تحديد الوقت المناسب للانتقال إلى المرحلة التالية.

المرحلة الثالثة: التحضير لفقدان الوزن المستمر

تركز المرحلة الثالثة على معرفة الحد المسموح لك من الكربوهيدرات الذي يمكنك من المحافظة على النتائج التي حققتها. يتم تحقيق هذه الخطوة عن طريق إدخال بعض الأطعمة الصحية عالية الكربوهيدرات إلى نظامك الغذائي، مثل الفواكهة والخضراوات النشوية وكافة أنواع الحبوب.

يُنصح بزيادة استهلاكك لصافي الكربوهيدرات بما لا يزيد عن 10 غرامات أسبوعيًا. وبسبب زيادة استهلاكك من الكربوهيدرات بشكل كبير، فمن الضروري أن تراقب خسارة الوزن لديك خلال هذه المرحلة. إذا لاحظت أنك توقفت عن فقدان الوزن، فهذا يعني أنه يتوجب عليك التوقف عن تناول أطعمة فيها كربوهيدرات لفترة من الزمن.

إذا كنت تفقد وزنك، إذن يجب أن تستمر في زيادة كمية الكربوهيدرات حتى تصل إلى نقطة تثبيت الوزن. تدوم هذه الحالة حتى تخسر من الوزن ما كنت تهدف إلى خسارته وتثبت على هذه النتيجة لمدة شهر واحد. مع نهاية هذه المرحلة، سيجد معظم الناس أنهم يتناولون ما بين 80 إلى 100 غرام من صافي الكربوهيدرات يوميًا.

المرحلة الرابعة: التثبيت

يمكن النظر إلى هذه المرحلة على أنها مرحلة انتقالية نحو أسلوب حياة مستدام. وبشكل عام، تكون الأطعمة التي تتناولها في هذه المرحلة الأطعمة ذاتها التي تناولتها في المراحل السابقة. يمكنك أيضًا أن تقوم باضافة بعض الأطعمة مرتفعة الكربوهيدرات التي تفضلها، طالما أنك تحافظ على الوزن الذي هدفت إلى تحقيقه.

الهدف الأساسي من هذه المرحلة هي معرفة مستوى الكربوهيدرات التي يحتاجها جسمك من دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة وزنك من جديد. يمكن القول أن استهلاك 100 غرام من صافي الكربوهيدرات هو أمر طبيعي لمعظم الناس.

شرح مبسط لنظام الاتكنز

في بادئ الأمر يبدو أن الاتكنز نظام غذائي شاق وصعب بعض الشيء مقارنةً بحمية الكيتو. كي نساعدك على فهم المفاهيم الأساسية للاتكنز، حاول أن تفكر بهذه الطريقة:

  • أنت تمشي فعليًا على حمية كيتو قياسية حتى يفصلك 7 كيلو غرام عن الوصول إلى الوزن الذي تحلم به.
  • من ثم ستعمل على زيادة مستوى الكربوهيدرات التي تستهلكها تدريجيًا حتى تتحول إلى نظام منخفض الكربوهيدرات يسمح لك أن تحافظ على وزنك.
  • إذا وصلت إلى طريق مسدود أو بدأت بكسب الوزن من جديد، فما عليك إلا أن تقلل من نسبة صافي الكربوهيدرات التي يحصل عليها جسدك، إلى أن تصل الوزن المثالي وتقوم بتثبيته.

معرفة التفصيلات الدقيقة لكل مرحلة يمكن أن يساعدك على الالتزام بالحمية الغذائية، إلا أن هذه النقاط الثلاثة الواردة أعلاه هي الدعامات الأساسية التي تحكم نظام الاتكنز اجمالاً.


الكيتو مقابل الاتكنز: الاختلافات الأساسية

كي نتمكن من تحديد أي الحميات تناسبك أكثر، فلنبدأ بمعرفة الخصائص الأساسية التي تميز كل حمية عن الأخرى.

يظهر فيما يلي رسم بياني لتوضيح أوجه الشبه والاختلاف الأساسية بين الحميتين:

مقارنة-الكيتو-الاتكنز

ملاحظة مهمة: ظهرت أنواع وطرائق مختلفة لتطبيق حميتي الكيتو والاتكنز. لكن، ستقارن هذه المقالة بين الحميات القياسية لكل من الكيتو والاتكنز (أو ما يعرف بالاتكنز 20).

يمكن استخدام هذا الرسم البياني كوسيلة مساعدة في تحديد المميزات التي تتمتع بها كل حمية في سياقات مختلفة. لتكن نقطة البدء هنا البحث في السبب الأساسي الذي يدفع معظم الناس إلى اتباع هذه الحميات الغذائية: إنه خسارة الوزن.


الكيتو مقابل الاتكنز: نتائج في خسارة الوزن

مقارنة-الاتكنز-الكيتو

عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فلن نجد أي دراسات تقارن بين حميتي الكيتو والاتكنز بشكل مباشر. إلا أنه يمكننا اجمالاً الاطلاع على المواد المنشورة حول هذه الأنظمة كي نتوصل إلى نتيجة.

الخطوة الأولى هي معرفة ما إذا كان التقليل من الكربوهيدرات يؤدي إلى زيادة أكيدة في خسارة الوزن. إذا صحَّ هذا الأمر، فهذا يعني أن حمية الكيتو تؤدي إلى حرق المزيد من الدهون نظريًا، وذلك لأنها تقلل من مستوى استهلاك الكربوهيدرات لمدة أطول.

تشير الدراسات المنشورة حول الحمية الغذائية وخسارة الوزن إلى وجود علاقة مختلفة فيما يتعلق بخسارة الوزن: يُعد التقليل من كمية السعرات الحرارية، وليس كمية الكربوهيدرات، العامل الأساسي الذي يحفز الجسم إلى حرق الدهون.

بعبارة أخرى، سواء كنت تمشي على حمية مرتفعة الدهون منخفضة الكربوهيدرات أو حمية خالية من الكربوهيدرات، فأنت ستخسر وزنًا طالما أنك تستهلك سعرات حرارية أقل مما يحتاجه جسمك، وذلك كي تحافظ على الوزن الحالي الذي وصلت إليه.

كانت هذه النتيجة الثابتة مدخلاً إلى عالم واسع من الاحتمالات لخسارة الوزن وذلك لأنه يمكنك فعلاً أن تفقد وزنًا إذا ما اتبعت أي حمية بغض النظر عن ماهيتها وطالما أنك تحافظ على مستوى السعرات الحرارية منخفض. فالأمر بغاية البساطة. ولكن يبقى أمامنا تساؤلاً هامُا وهو: كيف طابقت الدراسات والمواد المنشورة حول خسارة الوزن النتائح المذهلة التي أحرزها كثيرون جراء التزامهم بحميات منخفضة الكربوهيدرات مثل حميتي الكيتو والاتكنز؟

عادة يقوم بتغييرين هامين بشكل غير مباشر على الحمية الغذائية المتبعة للتقليل من الكربوهيدرات:

  • تناول أطعمة أكثر إشباعًا.
  • تجنب أكثر الأطعمة التي تدفعنا إلى تناول طعام أكثر من اللازم.

تؤدي هذه التغييرات إلى التقليل من استهلاك السعرات الحرارية بشكل طبيعي، الأمر الذي يساعد على خسارة الوزن. وهذا هو العامل الأساسي الذي دعم صحة النتائج التي توصلت إليها الدراسات، وهي أن حميات الكيتو والحميات منخفصة الكربوهيدرات غير الكيتونية (مثل حمية الاتكنز) تؤدي إلى خسارة الوزن بدرجات متشابهة بعد سنة واحدة.

بناءً على ما تقدم، فقد تتميز حمية الكيتو من ناحية خسارة الوزن، وذلك راجع إلى قدرة الكيتونات على كبح الشهية، الأمر الذي قد يؤدي إلى خفض استهلاك الكربوهيدرات. وبما أن الهدف من حمية الكيتو هو أن تظل في الحالة الكيتونية، بينما لا تؤدي حمية الاتكنز إلى ذلك، فقد اعتبرت هذه ميزة اضافية تُحسب لحمية الكيتو.

ولكن إلى أي مدى تتميز حمية الكيتو؟

من الصعب معرفة ذلك، بسبب عدم توفر مادة بحثية من شأنها الاجابة عن هذا السؤال بشكل مباشر. ولكن تشير الدراسات المنشورة حاليًا حول حميتي الكيتو والاتكنز إلى أن الدخول في الحالة الكيتونية قد تؤدي إلى خسارة طفيفة في الوزن.


حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: تثبيت الوزن على المدى الطويل

الاتكنز-الكيتو-خسارة-الوزن

تشير البيانات والدراسات إلى أن حميتي الكيتو والاتكنز تحققان نتائج متشابهة في خسارة الوزن. وهذا يعني أنه يتعين علينا أن نأخذ المسألة من منظور مختلف وطويل الأمد، وذلك حتى نعرف أي هذه الحميات تلبي احتياجات الفرد وتكون أفضل له.

لسوء الحظ النتائج التي تحصدها الآن ليست مهمة إذا كنت لا تستطيع الحفاظ عليها. العامل الأساسي في تخفيف الوزن هو أن لا تعتمد كليًا على قوة الارادة والقيود التي تفرض عليك.

إذ يتم تحقيق نتائج طويلة الأمد من خلال: (1) جعل أي تغيير صحي في أسلوب حياتك عادة يومية و (2) تغيير البيئة المحيطة بك بحيث تدعم هذه التغييرات بأي طريقة ممكنة.

ومن وجهة نظر تركز على مسألة فقدان الوزن، فلا يهم أي الحميات تتبع. بل ينبغي أن يعتمد اختيار الحمية الصحية بناءً على أسئلة كالواردة أدناه:

  • هل تساعد الحمية الغذائية المتبعة حاليًا في تحسين صحتك والتخلص من وزنك الزائد بوتيرة سليمة (نصف كيلو إلى كيلو غرام أسبوعيًا)؟
  • هل بإمكانك تحويل هذه الحمية إلى أسلوب حياة صحي طويل الأمد من ِشأنه أن يبقيك في صحة جيدة ويساعد في تثبيت وزنك؟
  • هل بإمكانك تغيير أسلوب حياتك وعاداتك والبيئة الغذائية كي تُخفف من وزنك دون الاعتماد دائمًا على قوة الارادة والانضباط والانعزال الاجتماعي؟

كي تتمكن من معرفة ما إذا كانت حمية الكيتو أو الاتكنز أو أي حمية أخرى هي الخيار الأفضل لك، اسأل نفسك الأسئلة الواردة أعلاه. إذا كانت اجابتك “بالنفي” واضحة لأي من هذه الأسئلة، فاعلم أنه من الأفضل أن تتبع حمية أخرى.

إذا لم تكن واثقًا من النتيجة، فيجب أن تحاول مع الحمية لمدة شهرين أو ثلاثة، حيث تراقب صحتك خلال هذه العملية، وتسأل نفسك هذه الأسئلة مرة أخرى. ستساعدك هذه العملية على تحديد أي الحميات الغذائية مناسبة لك ولصحتك وأسلوب حياتك.

إذا شعرت أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات هي الخيار الأفضل بالنسبة لك، إذن حمية الاتكنز هي الحمية التي تنسابك بشكل أفضل كي تقوم بتثبيت وزنك. تتكون خطة الاتكنز 20 من مرحلتين صُممت خصيصًا لتسهيل الالتزام بحميتك والمحافظة على وزنك دون الحاجة إلى وضع قيود صارمة على استهلاك الكربوهيدرات طيلة حياتك.

وبالرغم من أن الكثيرون ليس لديهم مشكلة في الالتزام بحمية الكيتو المعيارية على المدى البعيد، إلا أن معظم الناس يرى أن حمية الاتكنز (أو الانتقال من حمية الكيتو إلى الاتكنز) هي الحمية التي تدوم لفترة أطول.


حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: آثار جانبية قصيرة الأمد

الكيتو-الاتكنز-آثار-جانبية

لا تستحق خسارة الوزن العناء إذا أدت الحمية المتبعة إلى تدهور حالتك الصحية. ولسوء الحظ لا يمكننا مقارنة التأثيرات الصحية لكلا الحميتين بشكل مباشر بسبب قلة الأبحاث المنشورة حول حمية الاتكنز. ولكن، لابد أن نفهم الدور الذي تلعبه هذه الحميات في حياتنا الصحية ومعرفة أي الحميات أكثر ملائمة لنا.

بالنظر إلى البيانات المتوفرة حاليًا حول الحميات منخفضة الكربوهيدرات (حميتي الكيتو والاتكنز) ومدى تأثيرها على الحالة الصحية والمؤشرات الحيوية للصحة. تشمل هذه المؤشرات الحيوية المعروفة الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول والسكر في الدم والهيموغلوبين السكري وضغط الدم، وقد أظهرت الدراسات تحسنًا ملحوظًا على مستوياتها نتيجةً للحد من الكربوهيدرات (بالنسبة لمعظم الناس).

كما أظهرت الدراسات أن الحميات منخفضة الكربوهيدرات تساعد الناس المصابين بالحالات التالية:

  • السكري من النوع الثاني
  • السكري من النوع الأول
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم
  • أمراض القلب
  • متلازمة تكيس المبايض
  • مرض الكبد الدهني
  • الحبوب

هناك بعض المؤشرات على احتمالية أن تكون حمية الكيتو أكثر فعالية من حمية الاتكنز في مساعدة مرضى السكري والذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم ومرضى الضغط والكبد الدهني ومتلازمة تكيس المبايض.  

علاوة على ذلك، توصلت نتائج الدراسات أن الحالة الكيتونية والحد من الكربوهيدرات يفيد الأشخاص الذين يعانون من:

  • مرض الزهايمر
  • مرض باركنسون
  • الصرع
  • مرض التوحد
  • النقرس
  • السرطان

بما أن المرحلة الأولى من الاتكنز تعمل على تقليل صافي الكربوهيدرات أكثر مما تفعل حمية الكيتو، فإن ذلك سيؤدي غالبًا إلى الدخول في الحالة الكيتونية أيضًا. هذا يعني أن المرحلة التمهيدية في حمية الاتكنز تعطيك الفوائد ذاتها التي تمنحك إياها حمية الكيتو (أي الكيتونية والحد من الكربوهيدرات) إلى أن تعاود إدخال الكربوهيدرات إلى نظامك الغذائي.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه تم اجراء الكثير من الدراسات على حميات الاتكنز المعدلة للمساعدة في مرض الصرع، وقد كانت النتائج مماثلة لنتائج حمية الكيتو. يرجع السبب في هذا إلى أن حمية الاتكنز المعدلة تعمل على تقليل كمية الكربوهيدرات أكثر مما تفعله حمية الكيتو المعيارية، كما أنها لا تتطلب الانتقال إلى مراحل مرتفعة الكربوهيدرات.

وبشكل عام لعل حمية الكيتو والمرحلة الأولى من حمية الاتكنز وحمية الاتكنز المعدلة أكثر فائدة وصحية من الحميات منخفضة الكربوهيدرات الأقل تقييدًا في حال كنت مصابًا بأحد الحالات الواردة أعلاه.

وبالرغم من كل ما ورد قبلاً، يلعب استهلاك الكربوهيدرات دورًا هامًا في حياتنا الصحية (وبشكل أساسي عن طريق المساعدة في تنظيم الهرمونات واستبدال السعرات الحرارية الزائدة والناتجة عن الدهون). وهذا ما قد يتسبب في أن تسوء حالة البعض الصحية، نتيجة لاتباعهم حمية قاسية منخفضة كربوهيدرات. لذا، فمن الضروري أن تراقب صحتك بشكل منتظم بعد أي تغيير في نظامك الغذائي.


 حمية الكيتو مقابل حمية الاتكنز: آثار جانبية طويلة الأمد

الاختلافات-الكيتو-الاتكنز

بشكل عام لا يوجد دليل قطعي بخصوص ما إذا كانت حمية الكيتو أو حمية الاتكنز صحيتان وآمنتان في حال الالتزام بهما لمدة طويلة (أي فترة تمتد أكثر من سنة واحدة). لكن، بناءً على الدراسات المنشورة وما ورد من تجارب وروايات، يبدو أن كلتا الحميتان آمنتان وصحيتان في حال اتباعمها لفترات طويلة وتحققت الشروط التالية:

  • استطاع الشخص الوصول إلى الوزن الصحي والبنية الجسدية المرجوة عند اتباع الحمية.
  • بقي الشخص في “صحة جيدة” أثناء التزامه بالحمية، وذلك حسبما تظهره فحوصات مخبرية مناسبة، بالاضافة إلى الشعور العام بالحيوية والسلامة.
  • استطاع الشخص الاستمرار في الحمية الغذائية دون أن تنعكس سلبًا على جودة حياتهم.

تعطي المعايير الثلاثة الظاهرة في الأعلى مؤشرات على مدى صحة وأمان أي حمية غذائية تريد اتباعها. إذا تحققت كافة المعايير، فعليك الاستمرار في الحمية التي بدأت باتباعها (إلا إذا جاءت تعليمات طبيبك خلاف ذلك).

وعلى العكس من ذلك، إذا لم تساعد حمية الاتكنز أو حمية الكيتو على تحسين صحتك بشكل عام، فربما من الأفضل لك أن تزيد من كمية الكربوهيدرات حتى تتحسن المؤشرات الحيوية لديك (مستويات الكوليسترول، مستويات هرمون الغدة الدرقية، الخ). لكن احذر، فهذا لا يعني أن تبدأ بتناول أي أغذية معالجة قد تتوفر لك، وذلك لأنها ستجعل صحتك أكثر سوءًا!

ويفضل بدلآ عن ذلك اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات أقل تقييدًا مثل نظام باليو (أو ما يُعرف بنظام العصر الحجري)، أو حمية البحر المتوسط المنخفضة إلى معتدلة الكربوهيدرات، أو حمية الاتكنز مرتفعة الكربوهيدرات. بعد شهر أو اثنين من تطبيقك للحمية الجديدة، يمكنك القيام بفحص دم آخر كي تطمئن من ناحية المؤشرات الحيوية لديك.

بغض النظر عن الحمية التي تتبعها، فمن الضروري أن تضع في حسبانك أن كل فرد يختلف عن الآخر، وما يناسبك ويناسب صحتك قد لا يناسب غيرك. إنما يكمن التغيير الذي يطرأ على النظام الغذائي وتستفيد منه أغلبية الناس في استبدال أطعمة معالجة مرتفعة الكربوهيدرات واللحوم المعالجة مع أطعمة نباتية بالكامل.

بمجرد أن تأخذ الحمية التي تتبعها اتجاهًا يشمل تناول أطعمة غذائية بالكامل بكميات أكبر ويقلل من الأطعمة المعالجة، فإن الصحة وبنية الجسد سيبدأن غالبًا بالتحسن. يعتمد خيار زيادة استهلاكك للكربوهيدرات أو لا عند اتباعك حمية الكيتو أو حمية الاتكنز على ما يحدث لصحتك عندما تقلل من الكربوهيدرات وتزيد من الدهون والبروتينات.

إذا أردت الاطلاع على معلومات عملية أكثر تتعلق بكيفية وضع خطة صحية للحمية الغذائية، فأنصحك  بأن تراجع هذا المقال. وبالرغم من أنها تصب تركيزها على حمية الكيتو، فإن المبادئ التي ستطلع عليها عبر المقال ستساعدك على اتباع حمية أكثر صحية بغض النظر عن الحمية منخفضة الكربوهيدرات التي تختارها.


توجيهات أساسية: هل الحالة الكيتونية أفضل من حمية الاتكنز؟

عند المقارنة بين حمية الاتكنز وحمية الكيتو، فإننا نوجه السؤال التالي بالتحديد: “هل الحالة الكيتونية أفضل من حمية الاتكنز؟”

يعود السبب في هذا إلى أن العامل الأساسي في فهم الحميتين هو أن إحداهما قد وُضعت لتبقيك في الحالة الكيتونية (حمية الكيتو) بينما الأخرى تعمل على الحد من الكربوهيدرات لخسارة وزن أكثر دون الحاجة إلى الدخول في الحالة الكيتونية باستمرار.

دعنا نأخذ نظرة فاحصة على كيف تحقق هاتان الحميتان النتائج حسب التصنيفات التالية:

الكيتو-مقابل-الاتكنز
  • نتائج في خسارة الوزن – قد تتفوق حمية الكيتو بميزة اضافية، لأنها تعمل على كبح شهيتك إلى المستويات التي تتيح للجسم الدخول في الحالة الكيتونية. ولكن يرجح أن يكون الفارق بينهما صغير للغاية، وبهذا تكون أنت أفضل حالاً عند وضع حمية غذائية يمكنك الالتزام بها لفترة طويلة.
  • الاستمرار في خسارة الوزن – لربما كانت حمية الاتكنز هي الخيار الأفضل لك على المدى البعيد، وذلك لأنها تعمل على ادخال أطعمة مرتفعة الكربوهيدرات تدريجيًا في نظامك الغذائي، وهي بهذه الطريقة أقل تقييدًا. كما أنها توفر لك استراتيجيات يمكن أن تساعدك على التخلص من الوزن الزائد.
  • آثار جانبية قصيرة الأمد – تعطيك حمية الكيتو فوائد الحد من الكربوهيدرات وحرق الكيتونات في الوقت ذاته، الأمر الذي يجعل من حمية الكيتو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية ولهؤلاء الذين يستجيبون للحميات المنخفضة الكربوهيدرات مرتفعة الدهون.
  • آثار جانبية طويلة الأمد –  هذا يعتمد على مدى استجابتك للحمية الغذائية. بينما تتحسن صحة البعض عند اتباع حمية الكيتو أو حمية الاتكنز، يحتاج آخرون إلى اتباع حمية مرتفعة الكربوهيدرات. هذا ما يفرض علينا مراقبة صحتك بعد القيام بتغييرات هامة على النظام الغذائي. لا تفترض أبدًا أنك بصحة جيدة فقط لأن أحدهم حصد نتائج مبهرة من اتباع الحمية ذاتها.

الخلاصة- أي الحميتين يجب أن تختار؛ الكيتو أم الاتكنز؟

بما أنك تعلم التفاصيل المملة لكلتا الحميتين، فأيهما يجب أن تختار؟ بالطبع، ليس هناك إجابة محددة.

يمكن لحميتي الكيتو والاتكنز أن يساعداك في خسارة الوزن وتحسين صحتك، إلا أن الخيار النهائي يعتمد على عدة عوامل صحية وأسلوب حياتك.

وكي نساعدك في تحديد الخيار الصحيح، نوصي بطرح الأسئلة التالية على نفسك:

  • هل تؤدي هذه الحمية إلى تحسين صحتي وخسارة الوزن بوتيرة سليمة؟
  • هل بالإمكان أن أحول هذه الحمية إلى أسلوب حياة طويل الأمد يساعدني في الحفاظ على صحتي وتثبيت الوزن؟
  • هل بالامكان تغيير أسلوب حياتي وعاداتي والبيئة الغذائية كي يساعدني ذلك على خسارة الوزن أو التخلص من الوزن الزائد دون الحاجة إلى الاعتماد دائمًا على قوة الارادة والانضباط والانعزال الاجتماعي؟

بعبارة أخرى، إذا لم تتناسب الحمية المتبعة مع هذه المعايير الثلاثة، فربما من الأفضل لك أن تجرب اتباع طريقة أخرى:

  • تساعدك الحمية الغذائية التي تتبعها على التخلص من الوزن الزائد وتحسين بنية الجسم.
  • تكون بصحة جيدة بينما تتبع الحمية، وذلك حسبما تظهره فحوصات مخبرية مناسبة، بالاضافة إلى الشعور العام بالحيوية والسلامة.
  • يمكنك الاستمرار في الحمية الغذائية دون أن تنعكس سلبًا على جودة حياتك وصحتك العقلية.

إذا لم تكن على ثقة بمدى تأثير أي من الحميتين على صحتك، فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار اجراء فحوصات خلال فترة شهرين أو ثلاثة، حيث تراقب صحتك وسلامتك والنتائج التي تحصل عليها خلال هذه الفترة.

قد يتطلب منك الأمر الانتقال إلى حمية منخفضة الكربوهيدرات أقل قساوة أو حمية معتدلة الكربوهيدرات تركز على الغذاء المتكامل إذا لم تتناسب حمية الكيتو أو حمية الاتكنز مع المعايير الواردة أعلاه. ولربما كانت حمية الباليو أو حمية البحر المتوسط هي الخيار الأفضل والأكثر صحة بالنسبة لك.

وبغض النظر عن الحمية الغذائية التي تختار، تذكر دائمًا أنك لن تجد أبدًا الحمية المثالية لك، فهي ليست بانتظارك داخل كتاب ولن تعثر عليها بين قصص النجاح التي نسمع عنها ونراها على المنصات الالكترونية.

يمكن وضع الخطة الأفضل لحميتك الغذائية – الحمية التي تكون صحية وتدوم لفترة طويلة وتساعدك في الحصول على أفضل النتائج – من خلال التجربة الدقيقة وخلق الوعي الذاتي وحب الذات.

إذا كنت تحب أن تنطلق في رحلتك مع حمية الكيتو، فأنا أوصيك أن تقرأ دليل الثلاث خطوات عبر الضغط هنا.

Reader Interactions

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Primary Sidebar




حمية-الكيتو-المستهدفة

حمية الكيتو المستهدفة (TKD): نظرة شاملة

حمية-الكيتو-حرق-الدهون

حمية الكيتو وخسارة الوزن

أسئلة-حول-كيتو

أهم التساؤلات المتعلقة بحمية الكيتو

كمية-الدهون-جمية-كيتو

كم تستهلك من الدهون عند اتباع حمية الكيتو؟

حمية-الكيتو-مرض-النقرس

هل تخفف حمية الكيتو من أعراض النقرس؟

جميع الحقوق محفوظة لموقع حمية Copyright © 2021